صديقي
في لحـظات كـثيرة أقف و أطـلـق صرخـات متحـدية في وجه الكـون .. لا إلى شيء سوا
إني أود أن أنفّس عن شيء بداخلي اعلم ما هو هذا الشيء أحيانا وأجهله أحيانا
كثيرة..
الحُب الحقيقي هو غاية المنال ولكنه يـظـل بعـيدا بُعْـد النجـوم ..
يدي تـَقـْصُرُ عن نيله..
نفـسي تتـعـطـّـشُ إلى لقيآه..
والأيام تمـضي ..
وللعـمر شمسُُ تغـرُب ..
فـهـل ستـطـول لـحـظـات وقـوفي متـأمّـلاً نجم الحب الذي يـتـوسـط كـبـد
السـماء أسـتجـديـه
الـدنـو بعـد أن ضاقت عليّ دنياي وغـلّف روحي صـقـيع الفـشل في الـصعـود إليه؟؟
أم قـد قُـدّر لي أن أعيش بدون الحب ؟
من هـنا كـان لي سـؤال يا أخي الذي لم تلده أمي فهل لديك الإجابة عليه؟؟
هـل تستطيع أحـلامـنا السمو إلى أعلى درجات الحب التي هي مـن صنع تفكيرنا
قـاصرة على النـفـس الحـالمة في داخلنا؟؟ .. هل هي مصا ئد لأرواحـنا؟؟ .. أم هي
نُـقـط بدايات لانطلاقاتنا؟
لقد أسرت نفسي في نـطـاق حـلماً عـشـقـتـه روحي ..
و هو الحب الصادق..
ولكن هل من الصعب على من مثلي تحـقـيـقـه؟؟.. وما هي أسباب عجزي عن نيل هذا
الشرف العظيم؟؟
ما هـو الحـل ؟
هـل ارفـع الراية البيضاء و أصبح خاسراً في دنيا الأحلام الوردية وهي دنيا الحب
والهيام والغرام ؟؟
أم أبقى أسيراً لهذا الشعور الجميل بالحب.. وأستمر في المحاولة للوصول والرقي
لمصاحبة نجم الحب حتى تـنـقـطـع سلاسل الضـوء عن عـيني ؟
أم خيراً لي أن أعـصم نفسي عـن ذلك الحـلم؟؟ وهل سأقوى عـلى فـك أسر روحي؟؟
أم أكون أنا الخـاسر الوحـيد في معـركة التحـرير؟؟
وإن كانت النتيجة هي الخـسارة هـل يجـوز لـي أن أقـول عـن عن نفسي باني خاسر؟؟
بالرغم من إنها ستكون المعركة الأخيرة في حياتي ..
هل سأكون راضي عن نفسي بالخسارة أمام معركة الحب ؟؟
و كيف ستكون نظرتي للحياة من بعدها؟؟
و كيف سأعيش مع نفسي طيلة أيام عمري الباقية ؟
إنها من أصعب المعارك لا أقوى على تحمل خسارتها أمام من أحب ..
وسأقولها أمامك أنت بالذات.. لأنك الأخ والصديق والنفس وغطاءاً لي ..ولا أرغب
أبدا أن أبدو أمامك جناحاً منكسراً حتى لا ترأف بحالي مما أقول ..وحتى لا تدخل
لنفسي همجية الإنسان فأحسُ بامتهان ...